كتب جاسم التنيب:
لايكفي ما عندنا من مشفطين ومستهترين حتى يأتي الينا شباب من بعض الدول المجاورة لقضاء العطل الرسمية وغير الرسمية وحتى نهاية الاسبوع لمشاركة (مشفطينا) رعونتهم في سباقات الموت والازعاج في مناطق الوفرة وكبر وام الهيمان وغيرها بعيداً عن أعين رجال الامن، حيث تمارس مختلف فنون (التقحيص والتشفيط) والاستعراضات وازعاج وتهديد أمن وسلامة خلق الله فتقع الحوادث المرعبة ويموت شبان في عمر الورود وتدمر مركبات اسعارها خيالية وعلى احدث الموديلات! واذا انتبه لهم رجال الامن يطاردونهم من مكان الى مكان على حساب عملهم اليومي والذي هو أهم من سباق السيارات، ما جعل المواطنين والمقيمين الموجودين تحت رحمة هؤلاء المتسكعين والمخالفين للقانون يعيشون رعباً دائماً خوفاً على حياتهم ومستقبل أسرهم.. ويبقى السؤال ماهو الحل؟.
وفي الصورة مشفطون «ضيوف» التقطهم عدسة «الوطن» في احدى المناطق.